دور المرأة في الأسرة Can Be Fun For Anyone



تم التدقيق بواسطة: أنوار عبد الغني آخر تحديث: ٠٩:٥١ ، ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٠

تناول الإمام الخامنئي هدف الإسلام من الدفاع عن حقوق المرأة بإشارته التّالية:

كانت المرأة العاملة تتمتع بحقوق تحميها في مكان العمل، مثل الحق في التعاقد وامتلاك الممتلكات. هذا الدور الاقتصادي الهام للمرأة كان يعزز من مكانتها في المجتمع، ويمنحها الاستقلالية والقدرة على تحقيق أهدافها.

مصطبتها مميزة بعمارتها الضخمة والنقوش التي تزين جدرانها، والتي تقدم معلومات قيمة عن فترة حكمها وحياتها.

تقوم المرأة بأعمال كثيرة من شأنها حفظ استقرار المنزل وتماسكه، حيث إن قيامها بأعمال المنزل وترتيبه يوفر الراحة النفسية لزوجها ولأولادها، وقيامها بإدارة المال بالشكل الصحيح المعتدل يبعد الأسرة عن المشاكل المادّية، كما أن عملية تنظيم وقتها بحيث تحقّق جميع أعمالها تضمن لها ولأسرتها الجو الأسري المستقر والدافئ.[١]

تقوم الأم بالدور الرئيسي في رعاية أبنائها في جميع الأمور المتعلّقة باحتياجاتهم، من إطعام ورعاية، ولا تقتصر الرعاية التي تقدمها الأم على الاحتياجات المادية فحسب، وإنما تقوم بإشباع حاجاتهم العاطفية وتقدّم لهم الحب والحنان اللذان يحتاج إليهما الطفل ليشعر بالسعادة والأمان، ولينمو بدنه وعقله نموََّا كاملا وسليمََا، كما تساهم الأم في عملية التربية التي تعمل على رفد المجتمع بشخصيات واعية وأشخاص ذوي فكر. [٢]

كما يؤكّد الإمام الخامنئي على دور المرأة في التعلّم كما التثقّف بالتوجيه قائلًا: “عليهم أن يسمحوا لبناتهم بالدراسة، والمطالعة وقراءة الكتب، وأن يطّلعن على المعارف الدينيّة والإنسانيّة التي تقوّي أذهانهن وعقولهن وتنشطها، إنّه أمر ضروريّ جدًّا”.

أظهرت الدراسات الحديثة أن المرأة تقوم بدور هام جدََا في نقل العلم الذي يسهم في تنشئة الأجيال، وذلك من خلال تعليم الأبناء بالدرجة الأولى، ونقل التعليم إلى الخارج من خلال عملها في مختلف مجالات التعليم، وقد أثبتت المرأة كفاءة عالية في تأدية مهنة التعليم بمجالاتها المختلفة، ابتداءََ من التعليم في مراحل الطفولة، وحتى المعاهد والجامعات،[٨] ومن الأمثلة على النساء اللواتي أبدعن في مجال التعليم هي السيدة أليس بالمر بحيث كانت تمتهن التعليم، وشغلت عدة مناصب هامة في قطاع التعليم، إذ تولّت منصب رئيس لكلية ويلسي، وعميدة للنساء في جامعة شيكاغو، نور وكل هذا قبل أن يٌسمح للمرأة بالتصويت.[٩]

تعمل المرأة على تعزيز دور الزوج في الأسرة من خلال تقديم الاحترام والتقدير له، ومساعدته في أموره الحياتية المختلفة، كما تساهم في الوقوف إلى جانب الزوج في الأزمات من خلال تقديم المشورة والرأي النافع الذي قد يفيد الزوج في تدبير أموره وحل مشكلاته، وتقوم الزوجة بتقوية زوجها من خلال حفظ ماله وسرّه، وبالمعاملة الصادقة الطيبة والكلام الطيب يشعر الزوج بالارتياح والاطمئنان في بيته وبين أفراد أسرته.[٤]

نلاحظ اتفاقًا بدرجة كبيرة حول كون الأسرة أساس وعماد المجتمع، وأن طبيعة تكوين الأسرة وتأسيسها يؤثر إيجابيًا على المجتمع حال قيامها على أسس قوية وواضحة، وإذا لم يتحقق هذا التأسيس على دعائم قوية اختل توازن المجتمع.

وهنا إشارة واضحة إلى أهميّة تعليم المرأة وتوعيتها التي لا تقتصر تداعياتها عليها فقط وإنّما على المجتمع ككلّ، وهو ما يترك أثره على صعيد بناء الجيل وإصلاحه.

للمرأة دور كبير في التعليم؛ حيث أدّى إلى تغيُّر مسار حياتها نحو الأفضل، واستطاعت وبجدارة تحقيق ذاتها، كما وساهمت بشكل كبير في نهضة المجتمع. ويتّضح على النحو الآتي:[٣]

ومن مظاهر تكريم الدين الإسلامي للمرأة، أنّ بعد وفاتها يقوم زوجها بغسلها، أو أحد النساء، وذلك مراعاةً لعفتها وطهرها.

كان للمرأة دور كبير في التأثير على الحياة الدينية والاجتماعية في مصر القديمة. كانت تُعتبر حامية للقيم الدينية والأخلاقية، وتُسهم في نقل هذه القيم إلى الأجيال التالية. كانت المرأة تشارك في تعليم الأطفال الطقوس الدينية والأدعية والأناشيد المقدسة، مما يعزز من دورها كحافظ للتراث الديني والثقافي.

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Comments on “دور المرأة في الأسرة Can Be Fun For Anyone”

Leave a Reply

Gravatar